TiRo MuSiC -[عضو محترف]-
عدد المساهمات : 135
| موضوع: دعوى ضد إقامة مسجد بنيويورك الخميس 5 أغسطس - 14:57:48 | |
| دعوى ضد إقامة مسجد بنيويورك |
|
| |
|
رفعت جمعية أميركية دعوى قضائية ضد قرار صدر الثلاثاء يسمح ببناء مسجد ومركز إسلامي في مدينة نيويورك بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول على مركز التجارة العالمي.
ورفع الدعوى أمس الأربعاء المركز الأميركي للقانون والعدل في واشنطن المدافع عن الحريات الدينية ضد القرار الذي أصدرته لجنة الحفاظ على معالم نيويورك بعدم اعتبار مبنى ذي طابع إيطالي مقام في الموقع ويرجع تاريخه إلى عام 1857 من معالم المدينة الأميركية.
وقال بريت جوشبي المحامي بالمركز الأميركي للقانون والعدل صاحب الدعوى ضد إقامة المسجد والمركز الثقافي الإسلامي "هذه المسألة ليس لها أي علاقة بالحريات الدينية ونظرا لما يمثله (المبنى الجديد المعتزم) فإن إقامة هذا المشروع في هذا الموقع غير ملائمة ومثيرة للمشاعر".
وجاء في الدعوى أن المبنى ذا الطابع الإيطالي الذي استخدم بأشكال عدة على طول تاريخه من مبنى صناعي إلى متجر للتجزئة هو "رمز" يربط بين "صعود الرأسمالية الأميركية وسعينا الحالي للحفاظ على حريتنا".
ويقول خبراء قانونيون إن الدعوى القضائية هي محاولة أخيرة لتعطيل مشروع بيت قرطبة الذي يتضمن مسجدا ومركزا ثقافيا إسلاميا يتكون من 13 طابقا، في حين يعتبر معارضو المشروع أنه "خيانة لذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر والتي نفذها إسلاميون من تنظيم القاعدة" على حد وصفهم.
قرار بالسماح وكانت لجنة بلدية في مدينة نيويورك الأميركية قد صوتت بالإجماع الثلاثاء ضد قرار منح صفة تاريخية لمبنى يفترض هدمه، مما يمهد الطريق أمام المضي في مشروع بناء مسجد ومركز إسلامي على بعد أمتار من موقع مركز التجارة العالمي.
وكان المنتقدون يأملون عرقلة المشروع من خلال استصدار إعلان باعتبار المبنى معلما تاريخيا، وجادلوا بأنه يستحق الحماية لأن قطعا من إحدى الطائرات المخطوفة التي نفذت الهجمات أصابت المبنى. كما دار جدل آخر في الكيفية التي سيجمع بها المركز مائة مليون دولار لازمة لتمويل بناء المشروع، حيث حذر معارضو المشروع من أن الأموال يمكن أن تأتي من جماعات "متطرفة" بالشرق الأوسط.
لكن محافظ مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ كان له رأي آخر عندما قال "هل يتعين على الحكومة أن تحرم المواطنين من حقهم ببناء معبد على ملكية خاصة على أساس دين معين؟ هذا قد يحدث ببلد آخر، ولكننا لن نسمح بذلك هنا".
|
| |
|