بلغوا عني ولو آيه، إن القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم من اسس الدين ومن أوجب الواجبات اشاعتهم بيننا ، والعمل بهم .ولنعمل على ان يكون كل منا قرآن يمشي على الأرض متمثلاً بهدي خير الأمة. مابا لنا ندعى الى ترك الشهوات وعمل الخيرات ولكننا لانفعل، فرسولنا الكريم الكريم لايفعل اي شيءأو يشرع في شيء الا وابتداء به هو (صلى الله عليه وسلم ).. وفي حديثه الكريم- مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك : إما تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد : يحرق بدنك أو ثوبك ، أو تجد منه ريحا خبيثة الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2101
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا الحديث فيه بعد تربوي كبير ان عملنا به صلح كثير من بالانفس مالنا كيف نفكر .. إن ابسط مادعانا له ديننا ان نتمحص وندقق في اختيار اصدقائنا ورفقائنا، فكم من صديق أودى بصديقه الى التهلكة ، لم لا اختار من إذا أخطات صوبني ومن ويدعوني الى أداء الصلوات في اوقاتها ويعمل على اعانتي على أداء عباداتي ويشجعني على طاعة الله واجتناب نواهيه ، ويتنافس معي في حفظ القرآن وعمل الخيرات.
وها نحن سيظلنا شهر كريم فلنتمحص في اختيار اصدقائنا ، ونختار من يعيننا على أداؤه بمايرضي وجه الكريم
ولنتزكر بأن كل ابن انثى وان طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول