شربت قهوتي، وسواد عيني يقطر منها
يسقط على وجهي
لا أعرف من منا يشرب الآخر؟!
هذه قرارة حزني تسألك عني
لمَ غادرتها على عجل؟
علني أراك في زوايا الفجر، ترقب شجوني
فتدرك كم آلمني غيابك.
أتقاسمك مع البعد
وأتوسّم الأمل
راضية بالإنتظار
قانعة بالركون هنا..
أنت وحدك من يرصع عتمة ليلي بفسيفساء الجنون
لتعطي الزمن مبرراً، فيحملني إليك
مكبلة بالشوق
مكللة بالذكريات!
يكسوني الحنين
مشتاقةٌ تسعى إليك
لأغوص في قلبك.. كمحارة تلملم أصدافها خشية موج!
دعني اختبيء تحت ظلـك
علّك تنساني هناك
فيلتصق ظلك بمساماتي واصطبغ بلونه
لأنهي إشكالية المسافات وغيابك!
سأمد يدي انتظاراً لك
هذه المرة لن أدعك تذهب حين ألقاك
سأحتضنك وابقيك معي حتى يتعب النهار
فيسيل ليلاً!
أشواقي مشرعة بانتظارك
أخبرت حديقتي ببقاءك .. فأزهرت
اخبرني.. هل هان عليك أن تصادر حلمي؟!
أيها المسافر إلى كل مكان
إلا إلى عينيّ
أنت رجلٌ .. اعتاد الترحال
ان اشتقت.. قلبت البحر يابسة، والأرضَ سماءً ونداء
أما أنا.. فامرأة!
عندما تشتاق.. تريدك
تريدك فقط.. وببساطة