السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض القصص اعجبتنى اضفت اليها بعض تساؤلاتى واتمنا ان أجد اجابه عليها ..؟؟
القصة الاولى
فتاة سألت شاب اذا هي جميلة
فقال لا
سألته اذا يرغب ببقائها معه للأبد
فقال لا
ثم سألته اذا كان سوف يبكي ان رحلت بعيداً
مرة ثانية قال لا
فسمعت كثيراً
واضطرت للرحيل
وهي ترحل بعيداً, امسك بذراعها واخبرها ان تبقى, وقال,
"انتِ لست جميلة, انت رائعة. انا لا اريد البقاء معك للابد, انا بحاجة ان تبقي معي للأبد, انا لم ابكي ان رحلتي بعيداً, انا سوف اموت"
--
يراودني افضل شعور في العالم عندما تقول مرحبا او بمجرد رؤية ابتسامتك في وجهي لاني اعرف, بالرغم انها مجرد ثواني, انني قد لفتت تفكيرك
القصة الثانيه
الحب الحقيقي يعني...
فتاة وشاب في طريق مهجورة على الدراجة النارية بسرعة تزيد عن 100 ميل بالساعة
الفتاة: ابطئ السرعة, نحن نسير بسرعة كبيرة, انا خائفة! ولا اريد ان يحدث شي.
الشاب: هيا, لا تخافي. انا اعرف ماذا افعل. انت تشعرين بالسعادة صحيح.
الفتاة: لا...ارجوك توقف. انا فعلاً خائفة
الشاب: اذا اخبريني انك تحبيني.
الفتاة: انا أحبك! ارجو: عانقيني.
*الفتاة تعانق الشاب*
الشاب: هل تساعديني؟ وتأخذي خوذتي من رأسي وتضعيها على رأسك؟ انها تزعجني.
في صحيفة اليوم الثاني: دراجة نارية تحطمت في مبنى لتعطل الفرامل. العثور على شخصين, لكن لم يبقى على قيد الحياة الا شخص.
الحقيقة هي: انه في منتصف الطريق لاحظ الشاب انه الفرامل معطلة, لكن لم يريد ان تعلم الفتاة بهذا. بدلاً من ذلك, جعلها تعترف بحبها له ومعانقته لمرة اخيرة. ثم البسها خوذته كي تعيش, بالرغم من ان هذا يعني
--
"الفراغات بين اصابعك موجودة لانه هناك شخص آخر يمكنه ان يملؤها"
فـ هل توجد تضحيه الان من اجل الحبيب ....
القصه الثالثه وربما اشد ألم ...
هل تسألت ايهما يؤلم اكثر: ان تقول شيئاً وتتمنى ان لا تقوله, او لا تقول شي وتتمنى لو قلته؟
يستغرق دقيقة لتحطم شخص ما, ساعة لتعجب بشخص ما, ويوم لتحب شخص ما -- لكن تستغرق العمر كله لتنسى شخص ما.
--
الصف العاشر
جلست هناك في درس الانكليزي, حدقت في الفتاة المجاورة لي. كانت معروفة بالنسبة لي "أفضل صديق". حدقت فيها طويلاً, شعرها الناعم, وتمنيت لو انها لي, لكنها لا تنظر لي كنظرتي لها, وانا اعرف هذا.
بعد الدرس, توجهت نحوي وسألتني عن الملاحظات التي فاتتها في اليوم السابق واعطتيها اياهم, فقالت "شكراً" وقبلتني على خدي.. اردت ان اخبرها, اردت ان تعرف ذلك اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبها لكن انا خجول جداً, ولا اعرف لماذا.
الصف الحادي عشر
رن جرس الهاتف. على الجانب الآخر, انها هي, كانت تبكي, وتتمتم كيف ان حبها قد حطم قلبها. وطلبت مني المجيء عندها لانها لم ترغب بالبقاء وحيدة, ولهذا ذهبت اليها. وجلست بجانبها على الاريكة, وحدقت في عيونها الرقيقة, تمنيت لو كانت لي. بعد ساعتين, ومشاهدة فلم لدرو باريمور, وتناول 3 اكياس من رقاقات البطاطاس, قررت هي الذهاب للنوم. ونظرت لي, وقالت "شكراً" وقبلتني على خدي. اردت ان اخبرها, اردت ان تعرف ذلك اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبها لكن انا خجول جداً, ولا اعرف لماذا.
اخر سنة في المدرسة
اليوم السابق للحفلة الراقصة كانت تسير بإتجاه خزانتي. زميلي مريض " هي قالت; انه لن يستطيع الذهاب, انا لا املك زميل, وفي الصف السابع قطعنا عهد انه اذا لم يكن لدينا زميل, سوف نذهب معاً فقط بصفة "أفضل الاصدقاء". لهذا ذهبنا, في ليلة الحفلة الراقصة, بعد ان انتهى كل شي, كنت واقف امام باب منزلها. وحدقت فيها حيث كانت تبتسم لي وتحدق بي بعيونها البلورية. وتمنيت لو انها لي, لكنها لا تنظر لي كنظرتي لها, وانا اعرف هذا.
ثم قالت "لقد استمتعت بوقتي, شكراً!" وقبلتني على خدي. اردت ان اخبرها, اردت ان تعرف ذلك اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبها لكن انا خجول جداً, ولا اعرف لماذا..
يوم التخرج
مضى اليوم, بعدها الاسبوع, بعدها الشهر.
قبل ان اغمض عيني, كان يوم التخرج.
شاهدت فيها الكمال كانها الملاك وهي تصعد على المنصة لاستلام شهادتها. وتمنيت لو انها لي, لكنها لا تنظر لي كنظرتي لها, وانا اعرف هذا. قبل ان يعود الجميع لمنزله, اتجهت نحوي بثوبها الفضفاض وقبعتها, وبدأت بالبكاء بعد معانقتي لها. ثم رفعت رأسها من فوق كتفي وقالت, "انت اعز صديق لي, شكراً" وقبلتني على خدي. اردت ان اخبرها, اردت ان تعرف ذلك اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبها لكن انا خجول جداً, ولا اعرف لماذا.
بعد مرور عدة سنوات
الان جلست على مقعد خشبي طويل في الكنيسة. تلك الفتاة على وشك الزواج. انا اشاهدها وهي تقول "انا اقبل" وهي الان تبدأ حياة جديدة, متزوجة من رجل اخر. وتمنيت لو انها لي, لكنها لا تنظر لي كنظرتي لها, وانا اعرف هذا.
وقبل رحيلها بالعربة, اتجهت نحوي وقالت لي "لقد جئت!, شكراً" وقبلتني على خدي, اردت ان اخبرها, اردت ان تعرف ذلك اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبها لكن انا خجول جداً, ولا اعرف لماذا.
الجنازة
مضت السنوات, ونظرت للاسفل عند تابوت الفتاة التي اعتدت على ان تكون "صديقتي المفضلة". وخلال الصلاة, قاموا بقراءة مذكراتها كانت قد كتبتا في مرحلة الثانوية. هذا ما تم قرائته: انا احدق به اتمنى ان يكون لي لكنه لا ينظر لي كنظرتي له, وانا اعرف هذا. اردته ان يعرف, اردت ان اقول له اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبه لكن انا خجولة جداً, ولا اعرف لماذا. انا اتمنى ان يخبرني انه يحبني, فقلت لنفسي `تمنيت لو فعلت هذا...` وبكيت.
--
الحب ليس للعثور على انسان مثالي , لكن لنرى الشخص الناقص مثالي
( ^.^ )
دمتم فى حفظ الرحمن
--
الحب ليس للعثور على انسان مثالي , لكن لنرى الشخص الناقص مثالي
( م )
دمتم فى حفظ الرحمن